من عام ١٩٩١ وكل سنة بشهر تشرين الثاني وبـ “اليوم العالمي للحد من العنف ضد النساء” بتنطلق بكل العالم حملات لهالهدف للتوعية والإشارة والتذكير بأنواع العنف الممارس على النساء والطفلات بسبب كونهن نساء، وللمطالبة بقوانين أفضل وأكتر صرامة وعدالة لمواجهة المعنفين بجميع أشكالهم، وهالحملات بتستمر ليوم ١٠ كانون الأول/ديسمبر اللي هو “اليوم العالمي لحقوق الإنسان”، ومن وقتها صارت هالفترة بتتسمى “١٦ يوم لمناهضة العنف ضد المرأة”.
نسيج بسنة 2020 ركزت على نوع واحد من العنف الممارس على النساء، وهو الوصم أو اللوم أو التعنيف المعنوي اللي بتمارسه جميع فئات المجتمع القوي منها والضعيف، المثقف والجاهل، لأن الكل بيعطي نفسه الأحقية وبيحط حاله بموقع الحكم والمنظر والوصي، لما تكون القضية بتخص امرأة، والكل بيسمح لنفسه يرمي الذنب عليها ويخليها كل العمر بموقف المستضعف، سواء كانت الامرأة ضحية أو مخطئة أو مظلومة أو صاحبة حق.
في أنواع كتيرة من العنف المجتمعي ومن الإساءة واللمز والتشهير، حالات ومواقف كتيرة بتكون فيها المرأة تحت مطرقة اللوم بمجتمعاتنا، لهيك كانوا هالأيام محطة نوقف فيها لنضوي على هالحالات، ونقول إنو لازم نعرف الذنب على مين والخطأ من مين، ومين اللي لازم يتحاسب وكيف.
من هون صارت التسمية لحملتنا… “حملة ال ١٦ لوم”

بالتزامن مع الأيام العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة ومع حملة 16 لوم اللي أطلقتها نسيج للتركيز على العنف المعنوي واللوم والاضطهاد النفسي والوصم اللي بتتعرضله المرأة بالمجتمع، منرشحلكم رواية مهمة جداً ومشهورة من الأدب العالمي بتتناول هالموضوع وهي رواية الحرف القرمزي للكاتب الأميركي “ناثانيال هوثورن”.
بتدور أحداث الرواية بمدينة بوسطن بالقرن السابع عشر بأيام كان فيها المجتمع شديد التحفظ والتدين والتزمت، وبتحكي عن امرأة بترتكب “خطيئة الزنا” إحدى الكبائر اللي ما بيتسامح معها المجتمع أبداً خاصة إنها بتحصل أثناء سفر زوجها وغيابه.
سكان المنطقة بيوصموها بالعار وبيجبروها تلبس حرف “A” طول عمرها وتعلقه على صدرها دليل عارها وللإشارة إلى أنها مذنبة وتنبيه الناس من التعامل والتعاطي معها.
البطلة “هستر براين” بتنجب طفلة من العلاقة اللي بتكون فيها والطفلة أيضاً بتنوصم بالعار والدم الملوث وبإنها نتيجة علاقة محرمة وبالتالي هي كمان شر لازم تجنبه والبعد عنه.
الأحداث بتاخدنا من بداية قصة “هستر” والسر المتعلق بالرجل اللي شاركها الخطيئة وسبب رفضها الإفصاح عن اسمه، وأيضاً رجوع زوجها ليحاول الانتقام والأخذ بثار العار اللي لحقه أيضاً.
الرواية بتحتوي على كم كبير من الفكر المتقدم نسبة للزمن اللي انكتبت فيه وبتطرح أسئلة إنسانية وقانونية واجتماعية مهمة وجريئة ومباشرة وبتوضح تماماً مقدار القسوة والظلم والتنمر والتجبر اللي بيمارسه المجتمع على المرأة الموصومة مهما كان هالمجتمع نفسه فاسد ومنخور ومنافق.
أيضاً الرواية تحولت لفيلم سينمائي جميل جداً من بطولة “ديمي مور” عام ١٩٩٥ ينصح أيضاً بمشاهدته


بشهر تشرين الأول من عام 2020، بشوارع المعادي في القاهرة مصر، ٣ شباب طاردوا فتاة وحاولوا التحرش فيها، أثناء هربها منهم شدوا حقيبتها مما أدى لسقوطها تحت عجلات السيارة ووفاتها بشكل مأساوي.تم إلقاء القبض على الفاعلين، وخلال التحقيقات معهم استخدم أحد المجرمين جملة للدفاع عن نفسه، قال: لو سابت الشنطة مكنتش ماتت!هالجملة انتشرت بشكل كبير وأثارت حالة من الغضب بسبب ما تحمله من وقاحة، استفزاز، ولوم للضحية، خاصة وأن هالجملة الها مرادفات كتيرة بيستخدمها المجتمع دائماً لما تكون الضحية أنثى.- لو ما تأخرت بالليل..- لو ما طلعت لتشتغل..- لو ما ضحكتلو..- لو ما لبست ضيق..- لو ما كبرت راس..- لو سكتت..اللوم نوع من أنواع التعنيف المعنوي يلي بتتعرضله النساء خلال ٣٦٥ يوم، بتتعرضله من المجرم، الشريك، والحيادي، ليحملها جزء أو كل المسؤولية تجاه الأذى يلي أًصابها، وليجبرها بالمرات القادمة تسكت، أو ترضخ.نوع من أنواع العنف ضد النساء بسبب كونهن نساء، وخطوة أولى لقبول وتبرير الأفعال المؤذية، والمهينة.
نوع من أنواع العنف يلي لازم ننتبهله، نواجهه، ونوقف بوجهه، حتى يعرف المجرم انه مجرم لا مبرر لإجرامه وأذاه، حتى يتحاسب بدون تخفيف، وحتى نأمن الأمان للناجيات، ليخبرونا قصصهن دون خوف من العتب، والوصمة، حتى نأمن الأمان للنساء ليمشوا بطرقات ما حدا يتحرش فيهن فيها، ما تقتلهن لما يضطروا يهربوا، وما تلومهن بعد وفاتهن!
بما إنو عم نحكي ونحكي عن اللوم والتعنيف والاضطهاد النفسي، خلونا نقول إنو واحد من أشهر وأبسط واقرب أنواع اللوم والظلم بمجتمعاتنا هو الموجة الحديثة من الصفات اللي عم تنوصف فيها المرأة وتتأطر ضمنها وتتحول لنوع من المسلمات.
اتهام المرأة بالنكد على سبيل المثال، صفة انتشرت واستهلكت وانحكى وانكتب وانضحك عليها ملايين المرات، وصار سهل كتير نصدق انو هي صفة أصيلة وأساسية بالمرأة، بدون التفتيش بحقيقة هالشي، وبدون التفكير -إن وجد- بأسبابه الفعلية واللي هيي الضغط والتعقيدات اللي بتعيشها المرأة من يوم اللي بتولد.اتهامها بالمادية والانشغال التام بالمظاهر، اتهامها بإنها غير قادرة على إتمام شغل صعب أو تسلم منصب حساس، إنها ما بتعرف تسوق! ما بتعرف تصف السيارة! ما بتفهم بالرياضة! ما بتفهم بالسياسة! ما بتقدر تكون فنانة او كاتبة او مشهورة باي شكل أو تنجح بأي شكل إلا إذا كانت حلوة! كل هي الصفات والاتهامات والتنميط بيحصر المرأة ضمن أطر ضيقة وخانقة وبيخليها أحياناً تصدق إنها أضعف أو أقل قدرة وأحقية من إنها تنجز أي استحقاق.
لما تشوف امرأة منكدة فكر الف مرة شو سبب اللي هيي فيه قبل ما تصدق إنو هي صفة عامة ودائمة هي متمسكة فيها، لما تشوف امرأة مو متعلمة بما يكفي فكر باللي منعها من التعليم وحرمها تاخد فرصتها، لما تشوف امرأة مهووسة بالتسوق والشكل والتجميل فكر بالميديا والمجتمع الاستهلاكي المريض اللي بذل كل إمكانياته لتحويل المرأة لسلعة وإقناعها إنو لازم تفرح بهالشي، لما تشوف امرأة ما بتفكر بالرياضة أو السياسة، فكر منيح بالأدوار اللي انفرضت عليها وضيقت الأفق تبعها وقولبتها.والأهم نقوله بالآخر إنو التنكيت والإفراط بالتهريج حول موضوع ما مارح يحوله لحقيقة ولا لمسلمات ولا يخليه مسموح ومقبول، اللي هو مهين بشكل عام بيبقى مهين إذا تحول لنكتة وإذا تداوله كل البشر، وبيتحول لجريمة لما يساهم بتشكيل فكر خاطئ بينتج عنه توجه عام خاطئ كمان.


بمجتمعاتنا اللي تعودت دائماً وابداً تلوم المرأة وتعتبرها المذنب الأول والأكبر عند اي مشكلة أو مصيبة بتحصل، الموضوع ما عاد متوقف على حوادث التحرش والاغتصاب اللي بينقال فيها إنو الحق عالمرأة. لا الموضوع استفحل وصار حتى لما امرأة بتطالب بحقوقها بالمجتمع، وبتواجه عداء ورفض واستهجان، بتنلام هيي وبيعتبروا إنها عم تتمادى بالمطالبة!
بكل مرة امرأة تجرأت وتزوجت رجل من غير دينها أو طائفتها، واتخذت هالقرار اللي المفروض يكون قرار شخصي بحت ومتعلق فيها وبحياتها وبشريكها، تواجهت واصطدمت مع المجتمع اللي بيبدأ من أسرتها الصغيرة وبيمتد كتير، ولما عائلتها تقاطعها وتحرمها ترجع على بيت أهلها، المجتمع بيقول إنها هي اللي غلطت وهي اللي تجرأت على فعل ممنوع!
بكل مرة امرأة طالبت بحقها الطبيعي والعادل بالميراث، وتواجهت برفض وعناد وطمع اللي حواليها، ودخلت بصدام قانوني معهم، منلاقي المجتمع رفع صوت اللوم والتجني والازدراء، واعتبرها مذنبة وفاجرة لأنها تحدت أهلها بالقانون!
بكل مرة امرأة اشتكت على أخ أو أب او زوج معنف، بيعتبروها خربت بيتها وجابت الفضيحة للعيلة!
لوم المرأة على كلشي ما عاد أمر عابر وبيتمرق، لوم المرأة بأغلب الحالات حرمها تاخد موقف، حرمها تلجأ للقانون، حرمها تقول شو بدها وبشو بترغب، حرمها تاخد دور قيادي بالمجتمع، حرمها تعرف حقوقها، وحرمها تكبر الأفق اللي بتعيش وبتحلم وبتطمح فيه، حرمها الحق بإنو تغلط… لأنو الغلطة بتنحسب عليها ألف!
بما إنو ال١٦ يوم هنن ١٦ يوم لمناهضة العنف القائم عالنوع الاجتماعي، وبما إنو الرجل بمجتمعاتنا بياخد حصة كبيرة من العنف من وقت بيولد لوقت اللي بيموت، حبينا اليوم ننوه لأسوأ أنواع هالعنف اللي هو أساسي بمضمون حملتنا #١٦_لوم واللي بيتلخص كله أو أغلبه بجملة “أترضاها لأختك؟”
هالجملة قدرت تكون شماعة لآلاف الأفعال والسلوكيات والممارسات الظالمة اللي بيعملها الرجل بمجتمعاتنا تجاه النساء المحيطين فيه، أفراد عائلته أو زوجته أو بنته، لأنه من لما ولد حمل وهم كبير بإنو هو المسؤول عن هدول النساء وحمايتهن وحماية سمعتهن مسؤولية كتير خطرة وحساسة وإذا أخل فيها رح يلحقه العار طول عمره.
الرجل تعود بمجتمعنا إنو يسمع كلمة “الرجل ما بيبكي”، “الرجل بيحمي”، “أختك مسؤوليتك”، ولما إحدى النساء بعيلته “تغلط”… أول سؤال رح يتوجهله هو “وينك عنها؟”…
تكريس السلطة الأبوية والذكورية عبر مئات السنين وصل الرجل بمجتمعاتنا لمراحل كتير بيكون فيها هو ضحية بقدر المرأة تماماً، وما ننسى إنو هو تربى عالتعنيف، وانضرب وانشتم وانهان وهو طفل لحتى تشرب العنف وصار بالنسبة إله هو سلوك دفاعي أو تأديبي غريزي وطبيعي، طبعاً نحنا هون أبداً ما عم ندافع عن السلوك العنفي، بس عم نقول إنو الإنسان ما بيخلق بطبعه عنيف وإنما بينشأ على العنف وبيدخل بتكوينه أثناء نموه.
الرجل بأي مكان بالعالم لما يحصل عالمساواة بيقدر يعيش مرتاح متخفف من الأعباء النفسية اللي بيستجلبها الهوس بمسائل الشرف وغيرها، وبيكون متقبل وفهمان إنو المرأة إنسان كامل ومستقل قادر يتحمل مسؤولية نفسه، وكمان إنو المرأة صديقة وشريكة برحلة حياته ورح تكون جنبه بتأسيس بيت وعائلة وحياة مستقرة بدل ما يضل كل عمره شايف المرأة كائن مستضعف عاجز وناطر الرجل يأمنله كلشي وفوقها يحميه ويطارد أخطاءه ويحاسبه ويحمل مسؤوليته.


بمناسبة الحديث عن لوم النساء و تأنيبهن، اسمحولي أحكيلكن عن تجربتي مع نوع من اللوم كتير قليل نسمع الناس عم تحكي عنو، لوم الذات.
أنا بنت كبرت و تربيت ببلدة صغيرة، كل الناس بتعرف بعضها وبقعدة صغيرة عكاسة متة كنت بتقدر تعرف أسرار كل البنات اللي حواليك و قصصهن، وبالرغم من إني بنتمي لعائلة منفتحة ما قدرت إهرب من مخاوفي اليومية بانو تكون تفاصيل حياتي العاطفية أو العائلية مادة دسمة للسخرية أو التشهير أو حتى مجرد حديث عرضي ممكن يتحول بأي لحظة لإشاعة رح تحاصرني و تكسر فيي لٱخر يوم بعمري.
صحيح انو خوفي اللي رافقني ما منعني عيش حياتي وجرب، بس قدر يحاصرني للأسف لفترة طويلة من حياتي، هاد الخوف خلاني شوف حالي متهمة بكل مرة بفكر اعمل شي ما سبق لبنت غيري انو تعملو، ضليت سنين عم مارس على نفسي أقسى أشكال الجلد، كنت شوف حالي بنت عاطلة و بعمري ما رح لاقي حدا يقبل يتزوجني (اي اي ، كنت فكر أنو الزواج هوي هدية بيقدملك ياها الزوج لأنك مرضية و سمعتك منيحة) من الٱخر يعني لأنك good girl.
بكل مرة بتطلع بالمراية، كنت شوف و حدة جبانة، ضعيفة، مهزومة ومنافقة، هالقد كنت بكره حالي، هالقد كنت بعيدة عن أهلي وضليت بعد لحتى وصلت لمكان صرت شوف القيم اللي ربوني عليها غلط، قيم متل القوة، الاستقلالية، الحرية والصدق مع النفس ومع الٱخرين.
كل محاولاتي للانسجام مع نمط الحياة المفروض اجتماعيا فشلت، ضليت غريبة و بعيدة متلي متل كل البنات اللي بمكاني، لكن ولحسن حظي أهلي ما تركوني و ضلوا عم يدعموني و يذكروني بحالي، لحتى رجعتلي رغبتي بالحياة والتغيير وبلشت ساعد حالي بإني اطلع من هالسجن، صرت سافر كل يوم لبلد جديد بكتاب، بفيلم، بحديث ونشاط مع أشخاص بيشبهوني
وبلشت تتغير نظرتي لكلشي وبطلت شوف المجتمع كتلة جامدة وقاسية بدها تفرض عليي نمط حياتي وعرفت إني بنتمي للمجتمع شو ما كنت وشو ما فكرت، وشوي شوي صرت نسوية…
ساعدتني النسوية حب واحترم حالي ووظف طاقتي ومعرفتي وشغفي بإني كافح هالمنظومة الأبوية الي حولتنا كلنا لمساجين جوا افكارنا.
من أنواع اللوم والظلم الاجتماعي والمفاهيم الخاطئة اللي حابين نحكي عنها بهالحملة، هو النوع اللي بيتعرضوله الناشطات النسويات والحقوقيات بكل مكان بالعالم وخاصة بمجتمعاتنا اللي بتخاف وبتنرعب من أي شبح للتغيير.
بكل مرة بينحكى عن الحركة النسوية والنشاط الحقوقي الإنساني بالعالم اللي مختص بهالمجال، في حدا او مية حدا جاهزين يستنكروا ويسخروا ويستهجنوا وجود بشر مكرسين حياتن وجهدن للمطالبة بحقوق المرأة ورفع الظلم والعنف عنها.
بكل مرة عم يحتوي النقاش جمل من نوع “يعني شو بدهن؟”، “مو عاجبهن شي”، “النسويات هدول نساء بيكرهوا الرجال”، “ناقمات” “منحلات أخلاقيا” “عم يسعوا للشهرة”!!!
وكأنو مو عايشين معنا بنفس العالم ومو شايفين مقدار الظلم اللي بتتعرضله النساء ومو شايفين القضية بتستحق مطالبة وحملات ودعم وصوت عالي وغضب ياخدنا لضرورة العمل والتغيير.
الفكرة العامة عن النسوية فكرة خاطئة ومجحفة وسطحية، النظرة للنسوية على إنها مجموعة نساء غاضبات بلا سبب ومندفعين من منطلق كراهيتن للرجل وعم يسعوا لتحريض النساء لترك بيوتهن وأطفالهن هي نظرة متخلفة وجاهلة وجاي من الفكر الممانع لأي حركة تحررية بالعالم.
النسوية حركة عالمية والها تاريخ ومنجزات وللمفاجأة كمان لولاها ما تم الاعتراف بالمرأة على إنها “إنسان” ولا أخدت حق بالانتخاب وحق بالعمل وحق بالتمثيل السياسي والظهور الإعلامي و التعليم ولولاها ما كان في نساء فنانات ورسامات ومدرسات وطبيبات وناشطات ومحاميات وربات بيوت محمية حقوقهن الاقتصادية بالقانون ببعض الدول المتقدمة.
النسوية حركة انوجدت حتى تنقذ النساء من واقعهن الاستغلالي والاضطهادي ومن السلطة الذكورية والأبوية اللي مستعدة تروح لبعيد كتير بالصراع والاتهام كرمال تحمي مصالحها ومميزاتها اللي رح تخسرها إذا وعيت المرأة وعرفت حقوقها وطالبت فيها.
السخرية من النسويات/النسويين وإلصاق الكتير من الصفات المهينة والساخرة فيهم ما رح يغير مسار هي الحركة ولا رح يخليهم يوقفوا عمل ومطالبة بالتغيير، بس رح يخلي بعض فئات المجتمع تضل رايحة بموجة الفكاهة غير المجدية والحكم المسبق لحتى ما تتعب حالها وتوقف بلحظة وتسأل عنجد، ليش اخترنا نكون أعداء لحقوق الإنسان واخترنا نوقف بالجانب المظلم من التاريخ؟
