100 من النسوية ومكملات

كل سنة بتنطلق حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بتبدأ بـ 25 تشرين الثاني يلي بيصادف اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبتنتهي بـ 10 كانون الأول اليوم الدولي لحقوق الإنسان، الحملة يلي انطلقت لأول مرة عام 1991 كانت بتهدف لزيادة الوعي بالعنف القائم على النوع الاجتماعي، والاعتراف بالعنف ضد المرأة باعتباره انتهاكًا لحقوق الإنسان، وبكل عام بتختار المنظمات موضوع للتركيز عليه بهدف إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، ودعم القيم النسوية، ومبادئ حقوق الإنسان.
وإيماناً من نسيج بدور الحركة النسوية في مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ونضالها ضد الانتهاكات التي تتعرض لها النساء، اخترنا موضوع 100من النسوية ومكملات لنحكي فيه عن الحركة النسوية العربية، وكونها حركة غير طارئة ولا جديدة، قدمت من أكثر من قرن ولا زالت تقدم الكثير من الجهد لتكون النساء بمكان أفضل، آمنات، حرات، متساويات، ولنقدر على إكمال النضال من بعدهن.
بالصورة ظلال لـ 16 امرأة رائدة أثرت بالحركة النسوية العربية، وناضلت لأجل حقوق التعليم والعمل والانتخاب، كما ناهضت العنف ضد النساء، وطالبت بالمساواة والعدالة، رح نكتب عنهن وعن دورهن ويلي قدموه للنسوية وللنساء.

نازك العابد

الحركة النسوية الها دور كبير بمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، والانتهاكات التي تتعرض لها النساء، والتعريف بدور الحركة ورائداتها هدفه زيادة الوعي تجاه القيم والمبادئ النسوية، والحركة النسوية العربية متل ما سبق وذكرنا هي حركة غير طارئة ولا جديدة، وعمرها أكثر من 100 سنة.
رح نبدأ حملة 100 من النسوية ومكملات بالحديث عن المناضلة السورية، وواحدة من أشهر شخصيات الحركة النسائية: نازك العابد الملقبة بـ “رائدة تحرر المرأة السورية”.
ولدت نازك العابد في دمشق عام 1887 وتعلمت مبادئ اللغات العربية والتركية في المدرستين الرشديتين الدمشقية والموصلية، كما درست الفرنسية ومبادئ الانكليزية والألمانية في مدرسة الراهبات المعروفة اليوم بمدرسة دار السلام.
نُفيت مع عائلتها إلى إزمير في الحرب العالمية الأولى، وبمجرد عودتها إلى دمشق أواخر عام 1918 بدأت نشاطها بالكتابة، فكتبت في مجلة العروس أول مجلة صدرت في سوريا، وأصدرتها ماري العجمي، كما كتبت بـ لسان العرب، والحارس، وشاركت بالمؤتمرات النسائية والوطنية والدولية.
أسست نازك العابد بعد الثورة العربية الكبرى “جمعية نور الفيحاء” لمساعدة ضحايا الثورة، واستمرت بكتاباتها بمجلة “نور الفيحاء” الخاصة بالجمعية، وهي مجلة أدبية اجتماعية تهدف للنهوض بالمرأة، وناصرت حق المرأة في الانتخاب السياسي، كما قادت تظاهرات نساء المعارضة لأي شكل من أشكال الاستعمار الفرنسي تحت مسمى الانتداب.
شاركت نازك العابد بالحياة السياسية، وحازت على مكانة اجتماعية، وصارت نصيرة حقوق المرأة العربية، المرأة التي تدعو للتطور الاجتماعي، ونمو الوعي الوطني، وتطالب بحقوق المرأة السياسية، وحرية الرأي.
بعد سنوات طويلة من النضال من أجل المرأة والحرية في الكتابة وتأسيس الجمعيات والمنظمات والمشاركة في المعارك والثورات ضد الاستعمار، توفيت عام 1959 رائدة من رائدات الحركة النسوية العربية الي قضت حياتها في العمل لأجل تحرير النساء والمساواة وتحقيق العدالة. ليظل اسمها وذكرها حاضرين دوماً.

نازك العابد

سحر خليفة

سحر خليفة

100 من النسوية ومكملات مع واحدة من أهم الروائيات الفلسطينيات سحر خليفة، ولدت في نابلس عام 1941، وتزوجت بسن مبكرة زواج تقليدي، وبعد 13 سنة قررت ترجع لدراستها الجامعية وتحصل على شهادة الدكتوراه في دراسات المرأة والأدب، كتبت حتى الآن 11 رواية وترجمت رواياتها للغات عديدة، كما تعتبر سحر خليفة من الكاتبات الجريئات في طرحهن لمواضيع المرأة وحقوقها والدفاع عن حريتها.
تقول سحر خليفة في إحدى المقابلات الصحفية: “أنا بطبيعتي مقاتلة، وعنيدة، ومجتهدة إلى أبعد حد، ولا أرضى بالفشل ولا تثنيني تحذيرات وتهديدات الأهل ولا الضغوط الخارجية. لا يوجد كاتب على وجه الأرض لا يتأثر بتجاربه الشخصية. خلفيته الاجتماعية وتربيته وثقافته وتجاربه الحياتية لا بد وأن تنعكس على أدبه. أما إلى أي مدى تأثرت أنا ككاتبة بتجاربي الحياتية الشخصية فهذا أمر لا شك فيه، وإلا فما سر استغراقي في أدب المقاومة سواء على المستوى السياسي أو النسوي؟ لا شك أني متأثرة جداً، وأستعير كثيراً من تجاربي ومشاهداتي وتفاعلاتي. أما كيف يمكن أن يكون الكاتب حيادياً؟ فهذا مستحيل.”
الروائية النسوية واحدة من النساء اللاتي نفخر بهن، واللاتي قدمن ما يستطعن تقديمه في الحركة النسوية العربية، ونضالها لتحقيق العدالة والمساواة، لتكون سحر خليفة اسماً يعبر عن المرأة وقضيتها.

هدى شعراوي

قد تُعزى الانطلاقة الأولى للحركة النسوية العربية عامة والمصرية خاصة للناشطة الحقوقية والنسوية المصرية هدى شعراوي، ولدت هدى شعراوي في المنيا في صعيد مصر عام 1879، تلقت تعليمها في البيت وتعلمت اللغات والخط والعزف، تزوجت في الثالثة عشر من عمرها ابن عمتها الذي يكبرها بأربعين عاماً، وبعد سنوات من زواجها سافرت إلى فرنسا لتتعالج من الاكتئاب، حيث تعرفت في فرنسا على مبادئ الحركة النسوية وحقوق المرأة، وبعد عودتها إلى مصر ساعدتها اللغة الفرنسية في تكوين صداقات مع نساء يحملن هم النساء ويهدفن إلى تحقيق حرية المرأة والمساواة والعدالة.
كتبت هدى شعراوي مقالات تدعو المرأة إلى العمل والتعليم، وتدافع عن حقها في ذلك، وعقدت منتديات وقادت مظاهرات نسائية، كما أسست بداية عام 1907 جمعية لرعاية الأطفال، وعام 1909 أنشأت مستوصفاً لمعالجة الفقراء، بعد سنوات من ذلك طالبت بإنشاء جمعية نسوية مستقلة تدعم المرأة المصرية وتطالب بحقوقها، من مطالباتها انطلق الاتحاد النسائي المصري وانتخبت رئيسة له، ثم ساهمت في تأسيس الاتحاد النسائي العربي، والذي انتخبت رئيسة له أيضاً.
توفيت هدى شعراوي عام 1947، ليطلق اسمها بعد ذلك على عدد من الشوارع والمدارس والمؤسسات تكريماً لها ولجهودها ونضالها.

هدى شعراوي

ماري عجمي

ماري عجمي

في الحديث عن الحركة النسوية العربية لا يمكن ألا يُذكر اسم المناضلة النسوية، الأديبة والشاعرة والصحفية السورية ماري عجمي، ولدت ماري عجمي في دمشق عام 1888، درست الابتدائية في المدرسة الآيرلندية، الإعدادية في المدرسة الروسية، والتمريض في الجامعة الأمريكية في بيروت، ثم انتقلت للعمل في المدارس بين مصر وفلسطين والعراق، خلال رحلتها كانت تكتب ماري مقالات صحفية.

وعام 1910 وبعد عودتها إلى سوريا، أنشأت أول مجلة نسائية سورية حملت اسم “العروس”، وهي مجلة أدبية تربوية فكاهية تستهدف المرأة، توقفت المجلة إثر الحرب العالمية الأولى عام 1914، لكنها أعادت إصدارها بعد عام 1918 حتى عام 1926، صدر من مجلة العروس سبعة مجلدات تقع في حوالي خمسة آلاف وأربعمائة صفحة.

أنشأت ماري مدرسة خاصة وقامت على إدارتها والتعليم فيها، كما أسست النادي الأدبي النسائي، وساهمت مع نازك العابد في تأسيس جمعية نور الفيحاء وناديها.

كتبت خلال حياتها الشعر والأدب الثوري في مواجهة الظلم والاحتلال، وتولت مهمة تدريس اللغة والأدب العربي في عدة مدارس، حتى توفيت عام 1965، ليظل اسمها بارزاً بفضل جهودها ونضالها.

توحيدة بن الشيخ

توحيدة بن الشيخ، ولدت في تونس عام ١٩٠٩، وهي أول طبيبة في تونس، والمغرب.

تولت إدارة قسم التوليد وطب الرضيع في مستشفى شارل نيكول في العاصمة التونسية من عام ١٩٥٥ – ١٩٦٤، وإدارة قسم التوليد وطب الرضيع بمستشفى عزيزة عثمان في تونس.

أنشأت قسم (التنظيم العائلي) في مستشفى شارل نيكول عام ١٩٦٣، وتم تعيينها سنة ١٩٧٠ في منصب مديرة الديوان الوطني للتنظيم العائلي، كما ساهمت بكتاباتها وهي طالبة في النشرة السنوية لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين. أشرفت على أول مجلة تونسية نسائية ناطقة بالفرنسية صدرت من ١٩٣٦ إلى ١٩٤١ تحت عنوان “ليلى”. وأسست جمعية القماطة التونسية للعناية بالرضع من أبناء العائلات الفقيرة.

ساهمت في تأسيس لجنة الإسعاف الوطني.

أصدر البريد التونسي طوابع بريدية تحمل اسمها وصورتها، كما أسس عدد من الأطباء جمعية طبية باسم “جمعية توحيدة بالشيخ للسند الطبي” إعترافاً بمكانتها وإسهاماتها.

وطرح البنك المركزي التونسي عملة ورقية من فئة ١٠ دنانير تحمل صورتها تكريماً لدورها، ودور المرأة التونسية في المجتمع.

توحيدة بن الشيخ

نوال السعداوي

نوال السعداوي

واحدة من أهم الكاتبات العربيات، والناشطات النسويات، اسم لامع في النضال ضد الذكورية، والجرائم المرتكبة بحق النساء.
نوال السعداوي طبيبة وكاتبة وروائية ونسوية مصرية، مدافعة عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، حازت على جوائز عديدة منها جائزة الشمال والجنوب من مجلس أوروبا، وجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا، كما شغلت العديد من المناصب في نقابة الأطباء، ووزارة الصحة التي فصلت منها بسبب مناهضتها لختان الإناث، والذي صار اليوم بفضلها وبفضل كل من ناضلوا بصدق جرماً يعاقب عليه القانون المصري.
أسست جمعية “تضامن المرأة العربية”، وساهمت بتأسيس “المؤسسة العربية لحقوق الإنسان”.
صدر لها ٤٠ كتاباً حول تحرير المرأة بشكل خاص، والإنسان بشكل عام، وتحرير المجتمع بصورة أشمل، كما أعيد نشر وترجمة كتاباتها لأكثر من ٢٠ لغة.
أبرز مؤلفاتها:

المرأة والجنس

مذكرات في سجن النساء

قضايا المرأة والفكر والسياسة

المرأة والصراع النفسي

امرأة عند نقطة الصفر

عادلة بيهم الجزائري

لُقبت بـ “أميرة الرائدات العربيات” في القرن العشرين، و”عميدة النهضة النسوية السورية”، ولِدت عام ١٩٠٠، تلقت تعليمها في دمشق حيث درست اللغة العربية واللغة الألمانية، واهتمت بالسياسة والثقافة، كتبت مقالات توعوية تحث الفتيات والنساء على المشاركة في العمل السياسي والثورة في سبيل تحرر البلاد من المحتل، وتحرر المرأة، ووقعت مقالاتها باسم “الفتاة العربية نزيلة الأستانة”.
عادلة بيهم الجزائري من أوائل النسويات السوريات اللاتي طالبن بتعديل قوانين الأحوال الشخصية بشكل يمنح النساء حقوقهن، ويساهم في المساواة والعدالة، وناضلت في سبيل نيل النساء حق الانتخاب والترشيح.
ساهمت في تأسيس جمعية “يقظة الفتاة العربية” التي اهتمت بتعليم الفتيات، وإيقاظ الوعي القومي والنسوي العربي، كما ترأست لجنة تشرف على دار للصناعة تضم فتيات يعملن بحرف الغزل والنسيج والأعمال اليدوية، شاركت وقادت مظاهرات نسائية ضد الاحتلال، كما ساهمت في تأسيس جمعية “دوحة الأدب” بهدف إشراك النساء في الحركة الوطنية.
وضعت نواة الاتحاد النسائي السوري عام ١٩٣٣، وانتخبت رئيسة له، وعام ١٩٤٤ ترأست وفداً لمؤتمر القاهرة برعاية هدى شعراوي الناشطة المصرية، كما اختيرت رئيسة لاتحاد الجمعيات النسائية، وعام ١٩٥٧ تولت عادلة بيهم الجزائري رئاسة الاتحاد العربي النسائي، ومثلت سوريا في لجنة “حقوق المرأة” التابعة للأمم المتحدة.
توفيت عام ١٩٧٥، بعد أن قضت حياتها في النضال والعمل، ونالت وسام الاستحقاق السوري، وأطلق اسمها على مدرسة للبنات تخليداً وتكريماً لجهودها.

عادلة بيهم الجزائري

ملك حفني ناصف

ملك حفني ناصف

أول فتاة مصرية تحصل على شهادة الابتدائية، ولدت ملك حفني ناصف عام ١٨٨٦، أجادت اللغتين الإنجليزية والفرنسية وعملت في مجال الصحافة، كتبت مقالات وقصائد ولُقبت بـ “باحثة البادية”، تعتبر من أوائل الناشطات النسويات في أوائل القرن العشرين، وعرفت بوصفها شخصية اجتماعية وداعية للإصلاح الاجتماعي وتحرير المرأة والمساواة بينها وبين الرجل.
ركزت ملك ناصف على موضوع تعليم المرأة وحقها في العمل، ساهمت في تأسيس الهلال الأحمر المصري، والذي عرف حينها بجمعية التمريض لإغاثة المنكوبين، كما اتجهت إلى إلقاء المحاضرات في دار الجريدة والجامعة المصرية والجمعيات النسوية، كما مثلت المرأة في المؤتمر المصري الأول عام ١٩١١ لبحث وسائل الإصلاح الاجتماعي.
توفيت عام ١٩١٨، ليظل لقب “باحثة البادية” مرتبطاً بالحركة النسوية العربية، والنضال من أجل تحقيق المساواة والعدالة، كما اسمها الذي أطلق على عدد من الشوارع والمدارس تقديراً لدورها.

رنا قباني

ناقدة وأديبة سورية، ولدت عام ١٩٥٨، عرفها الإعلام بأنها “ابنة أخ الشاعر” فعمها نزار قباني، و”زوجة الشاعر” إذ تزوجت من محمود درويش، إلا أن رنا قباني وحياتها العملية والعلمية ونجاحاتها أهم بكثير من حصرها كتابع لأحد ما، فهي حائزة على عدة شهادات، منها بكالوريوس في الفنون، ودكتوراه في الفلسفة، والدكتوراه في الآداب من جامعة هارفرد، نشرت عدة مؤلفات باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية وأهمها “أساطير أوروبا عن الشرق” الذي كان موضوع رسالتها في الدكتوراه، وكتاب “رسالة إلى الغرب”، كما كتبت ونشرت مقالات عديدة سياسية وأدبية وثقافية وتاريخية نشرتها في مواقع وصحف، كما أنها ناقدة فنية في مجال الرسم واللوحات التشكيلية.

رنا قباني

هند نوفل

“مبدأها الوحيد هو الدفاع عن الحق المسلوب والالتفات إلى الواجب المطلوب”

هند نوفل

أول امرأة تنشر صحيفة باللغة العربية تختص بقضايا المرأة عام ١٨٩٢، وهي صحيفة الفتاة التي تهتم بالنساء والدفاع عن حقوقهن.
هند نوفل، ولِدت عام ١٨٦٠، تلقت تعليمها في مصر حيث درست الصحافة، وفي الثلاثينيات من عمرها نشرت صحيفتها التي وصفتها بأنها “علمية تاريخية أدبية فكاهية مختصة في جنسها.. مبدأها الوحيد هو الدفاع عن الحق المسلوب والالتفات إلى الواجب المطلوب”. كتبت فيها عن القضايا التي تشغل النساء وضرورة حصولهن على حقوقهن، كما حثت الفتيات والنساء على الكتابة ونشر المقالات، لتكون صحيفة “الفتاة” أول صحيفة باللغة العربية تكتبها النساء وتوجه للنساء.
توصف هند بأنها واحدة من الأوائل اللاتي تناولن وضع المرأة وأدوارها الاجتماعية، تناولت حق العمل الذي كان محور أساسي في الصحيفة، ففيها العديد من أخبار النساء اللاتي يعملن حول العالم. بعد توقف صحيفتها عملت هند في الكثير من الصحف.
توفيت عام ١٩٢٠ ليظل اسمها لامعاً في مجال الصحافة والدفاع عن المرأة.

مي زيادة

من أبرز الشخصيات في تاريخ الأدب العربي النسوي، مي زيادة ولدت عام ١٨٨٦، تلقت تعليمها الابتدائي في الناصرة، ثم درست الآداب في جامعة القاهرة، أتقنت تسع لغات: العربية، والفرنسية والإنجليزية والألمانية والإيطالية والإسبانية واللاتينية واليونانية والسريانية، نشرت في شبابها مقالات أدبية ونقدية واجتماعية.
تعتبر مي زيادة من رائدات الحركة النسوية العربية، والتي أطلق عليها اسم “النهضة النسائية العربية الحديثة”، فكتبت المقالات وألقت المحاضرات وعقدت الندوات في سبيل الدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة والعدالة، أصدرت كتابها (المساواة) عام ١٩٢٣، كما أصدرت كتباً عن رائدات الحركة النسوية أمثال: باحثة البادية، وردة اليازجي، وعائشة تيمور.
توفيت مي زيادة عام ١٩٤١ عن خمسة وخمسين عاماً عاشتها في الصحافة والأدب والنضال من أجل حياة أفضل للنساء.

مي زيادة

أنيسة النجار

أنيسة النجار

أنيسة روضة نجار من رائدات العمل الاجتماعي في لبنان وناشطة نسوية، ولدت عام ١٩١٣، تحمل شهادة بكالوريوس علوم اجتماعية وتربية، عملت في الصحافة وكانت رئيسة تحرير مجلة “العروة الوثقى”، أسست عدة جمعيات منها جمعية “إنعاش القرية”، كما عملت على إنشاء المستوصفات الطبية والمدارس.
ناشطة نسوية ومثلت لبنان في عدة مؤتمرات عالمية، كما مثلت الهيئات النسائية اللبنانية لدى لجنة الأونيسكو الوطنية لمدة سبع سنوات، مثلت العصبة العالمية للسلام والحرية في مؤتمر الأمم المتحدة، ومثلت لبنان في مؤتمر العصبة النسوية العالمية للسلام والحرية، وعام ١٩٨٦ انتخبت أنيسة نجار رئيسة للهيئات النسائية لبيروت، ونالت جوائز تقدير من هيئات محلية وعالمية.
توفيت عام ٢٠١٦، مُنحت وسام الأرز الوطني، ووسام الاستحقاق اللبناني من رتبة فارسـ”ة”، وأصدرت وزارة الاتصالات طابعاً بريدياً حمل اسمها وصورتها تكريماً لجهودها وعملها ونضالها.

روز اليوسف

الحركة النسوية كانت ولا زالت تعمل وتناضل في كل المجالات لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحقيق المساواة والعدالة، والدفاع عن قضايا المرأة وحقوقها، الصحافة من هذه المجالات…

الحركة النسوية كانت ولا زالت تعمل وتناضل في كل المجالات لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتحقيق المساواة والعدالة، والدفاع عن قضايا المرأة وحقوقها، الصحافة من هذه المجالات، و١٠٠ من النسوية ومكملات مع واحدة من أشهر الأسماء في الفن والصحافة والسياسة في القرن العشرين.
روز اليوسف: ممثلة وصحافية لبنانية، ولدت عام ١٨٩٧، أطلقت مجلتها (روز اليوسف) عام ١٩٢٥، وهي مجلة فنية وأدبية وسياسية أسبوعية، ثم أصدرت جريدة (روز اليوسف) اليومية عام ١٩٣٥، والتي واجهت مشكلات كبيرة في بيعها بسبب اتجاهاتها السياسية، ساهمت في حركة الأدب والثقافة بإصدار سلسلة كتب فكرية وسياسية.
تحدت القيود المفروضة على النساء في زمنها، والصورة النمطية والأدوار المحددة للمرأة، فكانت صوتاً وقلماً مؤثراً، يطلق عليها أنها كانت بعملها رمزاً للقلوب الشابة والعقول المتحررة.
توفيت عام ١٩٥٨، وظل اسمها لامعاً سجلته بجرأتها وشجاعتها ومبادئها غير القابلة للمساومة في مجال الصحافة والأدب، وهي التي كانت قد كتبت في مجلتها: “كلنا سنموت، ولكن هناك فرق بين شخص يموت وينتهي وشخص يموت ولكن يظل حياً بسيرته وتاريخه”.

روز اليوسف

حبيبة منشاري

حبيبة منشاري

على الرغم من كونها واحدة من أبرز الناشطات النسويات التونسيات إلا أنه عند البحث عن اسمها فالمعلومات المتاحة أو المصادر قليلة جداً، هي حبيبة منشاري الناشطة الاشتراكية النسوية، ولدت عام 1907، تلقت تعليمها في المدارس الفرنسية، عملت كاتبة في إحدى المحاكم التونسية، طالبت بحقوق التونسيين والتونسيات، وناضلت من أجل حقوق النساء وترسيخ مفهوم النسوية بينهن، كما دعت إلى تمكين المرأة في كل المجالات، من أهم المواضيع التي ناقشتها حبيبة منشاري في المناظرات حرية اللباس ومسألة تعدد الزوجات.
توفيت عام 1961، تاركة اسماً لامعاً ومعروفاً حتى مع قلة المعلومات المذكورة عنها وعن مسيرتها.

روشن بدرخان

واحدة من الأقطاب الثقافية الكوردية، روشن بدرخان ولدت عام 1909، درست في دار المعلمين في دمشق، وأتقنت عدة لغات (الكوردية، العربية، الفرنسية، الإنجليزية، والتركية)، عملت في التعليم، وكانت من أوائل المعلمات السوريات في جيلها، وتميزت بثقافتها العالية ونضالها في الدفاع عن حقوقها وحقوق النساء، مثلت النساء السوريات في مؤتمر النساء في القاهرة نهاية عام 1944، كما أسست عام 1971 الاتحاد النسائي الكوردي في كوردستان العراق.
عملت روشن بدرخان في مجالي التأليف والترجمة، إذ ألفت كتابها بعنوان: مذكرات امرأة، وترجمت عدة مؤلفات تركية وكوردية إلى اللغة العربية منها: مذكرات معلمة، غرامي وآلامي، رسالة إلى مصطفى كمال باشا… وغيرها.
توفيت روشن بدرخان عام 1992، بعد سنوات من العمل والنضال في مجالات الأدب والترجمة والدفاع عن الحقوق، وعرفت بوصفها المرأة القوية، والمفكرة النيرة.

روشن بدرخان