فيلم عاش يا كابتن

نرشح لكم/ن الفيلم الوثائقي المصري الحائز على ثلاثة جوائز في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 2020، “عاش يا كابتن”.

يبدأ الفيلم بالإشارة إلى نيل البطلة المصرية نهلة رمضان لقب بطل العالم في رفع الأثقال في كندا عام 2003 وكان عمرها حينها 15 عاماً، والتي تدربت في شوارع الإسكندرية في مصر لتنطلق منها إلى العالمية.

تقابل مخرجة الفيلم كابتن رمضان وهو والد نهلة ومدربها لتبدأ قصة تدريب جيل جديد من البطلات على مدى أربعة أعوام، يتابع الكابتن رمضان ودروسه في رفع الأثقال، والفتيات وتدريباتهن وطموحاتهن، ومنهن “زبيبة” ابنة الأربعة عشر عاماً والتي تحلم بتحقيق إنجاز يفخر به أهالي حيها الشعبي في الإسكندرية، حياتها ورحلة الانتصارات والهزائم التي تشكل مشوارها كبطلة.

تقول مي زايد مخرجة الفيلم: “إن المجتمع عادة يرى الرياضيين وقت الفوز وتسلم الميداليات، ولكن هناك صعوبة للوصول لهذه المرحلة وهذا ما أوضحه الفيلم، كل نجاح يسبقه تعب وإرادة للوصول له.”

يطرح الفيلم الذي لاقي استحساناً جماهيرياً قضية كسر الأدوار النمطية التي تحاصر الفتيات والنساء، ويركز على المساواة وغياب الفروقات المزعومة بين الجنسين والتي تحدد خيارات كلٍ منهما، الأمر الذي قد يساهم في تغيير المزاج المجتمعي العام حول قضية المساواة ودعم وتمكين النساء.

إن المجتمع عادة يرى الرياضيين وقت الفوز وتسلم الميداليات، ولكن هناك صعوبة للوصول لهذه المرحلة