يصادف يوم السبت 12 حزيران اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، تعد عمالة الأطفال واحدة من أهم معوقات حصول الأطفال على حقوقهم المنصوص عليها في اتفاقية حقوق الطفل التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة وأهمها حق الطفل في التعليم والرعاية الصحية والرفاهية والحماية، خاصة العمالة في ظروف غير مستقرة وغير آمنة.
يذكر أن بعض المجتمعات تشجع عمالة الأطفال بهدف تنمية مهارات الطفل أو شغل وقت فراغه، الأمر المستهجن والمرفوض كون بعض هذه الأعمال مجهدة وقاسية على بنية الأطفال وهم حسب الاتفاقية المذكورة أعلاه كل من لم يتجاوز الثامنة عشر ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه، كما أن بعضها الآخر يعد من أسوأ أشكال عمل الأطفال التي تحظرها الاتفاقية رقم 182 لعام 1999 بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال والتي صادقت عليها سوريا بعد انضمامها إلى منظمة العمل الدولية مع 50 اتفاقية أخرى.
ويقصد بأسوأ أشكال عمل الأطفال حسب الاتفاقية:
كافة أشكال الرق أو الممارسات الشبيهة بالرق، كبيع الأطفال والاتجار بهم وعبودية الدين والقنانة والعمل القسري أو الاجباري بما في ذلك التجنيد الاجباري للأطفال لاستخدامهم في صراعات مسلحة، استخدام طفل أو تشغيله أو عرضه لأغراض الدعارة، أو لإنتاج أعمال إباحية أو أداء عروض إباحية أو أنشطة غير مشروعة ولا سيما إنتاج المخدرات.. والأعمال التي تؤدي بفعل طبيعتها أو ظروفها إلى الإضرار بصحة الأطفال أو سلامتهم أو سلوكهم الأخلاقي
