
يصادف يوم 26 حزيران اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، وهو التاريخ الذي دخلت فيه اتفاقية “مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة” حيز النفاذ.
تعرّف الاتفاقية في المادة الأولى منها التعذيب بوصفه: أي عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد، جسدياً كان أم عقلياً، يلحق عمداً بشخص ما بقصد الحصول من هذا الشخص، أو من شخص ثالث، على معلومات، أو على اعتراف، أو معاقبته على عمل ارتكبه أو يشتبه في أنه ارتكبه، هو أو شخص ثالث أو تخويفه أو إرغامه هو أو شخص ثالث، أو عندما يلحق مثل هذا الألم أو العذاب لأي سبب من الأسباب يقوم على التمييز أياً كان نوعه، أو يحرض عليه، أو يوافق عليه، أو يسكت عنه موظف رسمي، أو أي شخص آخر يتصرف بصفته الرسمية، ولا يتضمن ذلك الألم أو العذاب الناشئ فقط عن عقوبات قانونية أو الملازم لهذه العقوبة، أو الذي يكون نتيجة عرضية لها.كما تنص في المادة الرابعة منها على: تضمن كل دولة طرف أن تكون جميع أعمال التعذيب جرائم بموجب قانونها الجنائي، وينطبق الأمر ذاته على قيام أي شخص بمحاولة لممارسة التعذيب وعلى قيامه بأي عمل آخر يشكل تواطؤ ومشاركة في التعذيب.وفي المادة الرابعة عشر: تضمن كل دولة طرف في نظامها القانوني، إنصاف من يتعرض لعمل من أعمال التعذيب وتمتعه بحق قابل للتنفيذ في تعويض عادل ومناسب..
وإذ يهدف اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب إلى مناهضة التعذيب بوصفه جريمة، وتقديم الدعم والمساندة لضحاياه والناجين/ات منه، التضامن معهم/ن وتقديم الدعم المادي، والمعنوي، نقدم تعاطفنا وتضامننا مع كل ضحايا التعذيب في أنحاء العالم